31/01/2018
أقامت هيئة مطار الشارقة الدولي حفل في مبنى الهيئة لاعادة اطلاق برنامج “ابتكاري” وذلك بحضور سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير الهيئة، وعدد من الموظفين. وذلك بالتزامن مع قرب انطلاق شهر الإمارات للابتكار، وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تشكل تتويجاً لمسيرة حافلة بالإبداع والابتكار قطعتها دولة الإمارات، وتتابعت محطاتها منذ تأسيس الاتحاد لتبشر بمستقبل واعد للعمل الحكومي والخاص، يقوم على الأبحاث والتطوير وتوليد الأفكار وتعزيز الابتكار.
وكانت الهيئة قد أطلقت هذا البرنامج قبل عدة سنوات بهدف تشجيع الإبداع و تمكين كوادرها البشرية من المساهمة في تحسين وتطوير إجراءات العمل والأنظمة في المطار، مع تقدير ومكافأة الموظفين المشاركين في النظام وذلك تحقيقاً لرؤية ورسالة المطار للوصول إلى الجودة والتميز، حيث استلمت الهيئة العام الماضي أكثر من 40 مقترح عن طريق البرنامج ساهموا جميعهم في تحقيق نجاح معايير البرنامج وهي تحسين الأداء و زيادة الإنتاجية ،إثراء الخدمات وتبسيط الإجراءات التي تقدمها الهيئة، وزيادة الإيرادات، وترشيد النفقات.
وقال سعادة علي سالم المدفع: “يأتي إعادة إطلاق برنامج “ابتكاري” تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة الاهتمام بالأفكار الإبداعية للموظفين للارتقاء بالأداء، حيث تسعى الهيئة من خلال هذا النظام إلى بناء كوادر بشرية متمكنة وقادرة على تأدية المهام الموكلة إليها، بكفاءة وفاعلية عالية في الأقسام كافة، وتحفيز الموظفين للسعي نحو التميز والإبداع، وصولاً إلى مستوى أداء عالٍ، من شأنه أن ينعكس على القدرة التنافسية للمطارعلى المستوى الإقليمي والعالمي”.
من جهته قال سعادة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي: “تعمل الهيئة بشكل مستمر على تشجيع روح الإبداع وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الموظفين، وحثهم على طرح اقتراحات تسهم في تطوير إجراءات العمل والياته، بالإضافة إلى توفير بيئة تنافسية تسهم في رفع مستوى الرضا الوظيفي والمساهمة في ترشيد النفقات وتوفير الوقت والجهد والمال، وتقدير المبادرات والإبداعات المتميزة ومكافأتها.من خلال إيجاد نظام تحفيزي لاقتراحات الموظفين ومكافأتها”. وأشار إلى أن هذا البرنامج أسهم في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار التي نعتمد عليها دائما في عملنا في الهيئة.
وتعد أنظمة الاقتراحات من أهم الأنظمة المعتمدة في التطوير الإداري، حيث توفر للإدارات المختلفة رؤية أفضل لطبيعة التغيير المطلوب من أجل الارتقاء بالأداء وتوجيه التطوير لتحقيق أفضل النتائج من خلال الاستفادة القصوى من خبرة الموظفين والمتعاملين، باعتبارهم الأكثر قدرة على تحديد الاحتياجات المستجدة للوصل إلى الأهداف المرجوة.
