إن مطار الشارقة، الذي انطلق ببداية متواضعة في عام 1932 كنقطة توقف لرحلات الخطوط الملكية التي كانت في طريقها إلى الهند وأستراليا، قد توسع وتطور على مر السنين ليتعامل مع الطلب المتزايد الذي تفرضه السوق التي تتسم بالتغير والحركة الدؤؤب.ويهتم مطارنا بشكل أساسي بتوفير الراحة والسلامة والجودة والخدمات الاحترافية لعملائنا ومسافرينا. وفي ظل التطوير السريع والطلب من جانب قوى السوق، فإننا مطالبون بتحسين قدرتنا باستمرار لتلبية هذا الطلب.يقدم مطار الشارقة مرافق بمستوى عالمي وهو مجهز بأحدث التقنيات. وقد كانت خدمة عملائنا المميزة مصدر قوة لنا، وإننا واثقون من أن أطقمنا تحقق المعايير العالمية من خلال برامج التدريب المستمرة. وإننا نعمل في واحدة من أسرع مناطق العالم نمواً، ويلزمنا أن نكون مستعدين تماماً لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنية والأنظمة الجديدة.وكمطار دولي يعمل في سوق عالمي، فإننا نقدر الحاجة إلى المرونة لتلبية احتياجات العملاء. وبناء على ذلك، فإن هيكل أسعارنا يتميز بالتنافسية العالية، كما أننا نقدم لعملائنا خدمات مخصصة تناسب احتياجاتهم. وفي تعاملنا مع هؤلاء العملاء، فإننا نتبع أسلوباً غير مقيد ويتسم بالمرونة، بحيث نستوعب احتياجات ومتطلبات الخطوط الجوية والوكلاء، مما يضمن بالتالي الوصول إلى أفضل بيئة عملياتية ممكنة.يعد طاقم الموظفين حجر الزاوية في أية مؤسسة، وفي هذا المطار، فإن الموظفين متميزون. فهم يمتلكون معرفة واسعة كانوا قد حصلوا عليها من خلال العمل في المطارات الرئيسية في العالم.ونعبر عن عمق التزامنا بتقديم أجود الخدمات والمرافق وبشكل مطلق. وإن سعينا وراء البحث عن التحسين أمر مستمر عن طريق الاستثمار الكبير في البنية التحتية، وفي الخدمات التي تتسم بالجودة، والتدريب الاحترافي- ويهدف كل ذلك إلى ضمان تحقيق الراحة والأمن والسلامة لعملائنا.