20/11/2014
الشارقة، 19 نوفمبر 2014: نفذت دائرة الطيران المدني أمس الأربعاء تجربة وهمية لسقوط طائرة وذلك بعد تعرضها لعطل فني. وجرى سيناريو التمرين على طائرة نوع ايرباص 300 على متنها 80 راكبا التي واجهت مشكلة في الجهاز الهيدروليكي ومشاكل التحكم في الاتجاهات خلال مرحلة هبوط الطائرة. وتم فقدان السيطرة على الطائرة التي انحرفت عن المدرج وتوقفتشارك في التمرين مراقبون من الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة وعدد من ممثلي شركات الطيران الرئيسية وطاقم من المتطوعين من جامعة الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وعدد من المستشفيات، وساند (برنامج تطوعي فريد من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة و في العالم للاستجابة للطوارئ)، وطيران شرطة الشارقة، والإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة والعديد من الجهات الأخرى.وشهد التمرين سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة، وسعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير إدارة عمليات الطيران المدني بالشارقة، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية وشركات الطيران والجهات العاملة في المطار.وأكد سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة، أن التجربة نفذت بنجاح، موضحا أنها تأتي تلبية لمتطلبات الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة ومقررات المنظمة الدولية للطيران المدني “ إيكاو “ وضمن الاستعدادات التي يقوم بها المطار لمواجهة أي حالة طارئة وقياس مدى جاهزية الجهات المختصة، وكذلك جاهزية المعدات في التعامل مع تلك الحالة الطارئة، وتطلب تنفيذ هذا التمرين المزيد من التنسيق مع مختلف الجهات المشاركة فيه لقيام كل جهة بالدور المناط بها”.وأضاف سعادته قائلا:” إن الهدف من التمرين كان اختبار مدى جاهزية مختلف الجهات للتعامل مع حالات الطوارئ في محيط مطار الشارقة الدولي. وأيضا اختبار وتقييم مختلف البروتوكولات بين خدمة الطوارئ في المطار مع الوحدات المتخصصة في حالات الطوارئ خارج المطار”.وبيّن أن مطار الشارقة الدولي لدية من الجاهزية والاستعدادات، سواء أجهزة وآليات أو أفراد، للتعامل مع أي حادث عرضي، فضلا عن التعاون والتواصل وطلب الإمدادات من الجهات المساندة في الدولة.ومن جهته قال سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي:”إن مثل هذه التمارين تساعد على رفع كفاءة الأجهزة العاملة في مطار الشارقة الدولي للتعامل مع أي حالة، ورفع مستوى كفاءة الموظفين، وتعزز من التنسيق والتعاون الدائم مع مختلف الجهات والمؤسسات الأخرى، وتمنحهم الثقة والخبرة في اتخاذ القرارات السليمة في مثل هذه الحالات، وكذلك التنسيق الكامل بين مختلف الجهات الحكومية وكافة أقسام المطار، بما يؤكد جاهزيتها لمواجهة أي حالة طارئة مستقبلا”.
